هل يتكرر سيناريو “تيارت” حول أزمة مياه بالجلفة؟
تشهد عدة أحياء بلدية الجلفة، أزمة مياه وعطش، أصبحت تهدد السلم وتدفع بالسكان نحو الاحتجاج للمطالبة بتوفير هذه المادة الحيوية وتحسين توزيعها، وأضحوا ”رهائن” لدى تجار صهاريج الماء الشروب حيث وصل إلى 2500.00 دج للصهريج، حيث زادت أزمة التزود بالماء الشروب من عطش سكان الولايات الداخلية، خلال هذا الصيف، حيث إن سكان تلك الأحياء صرختهم لإيصالها للسلطات المعنية، وفي مقدمتها ”الجزائرية للمياه”، هذه الأخيرة، عقب استدراك النقص المسجل في الانقطاعات المتكررة للمياه وتذبذب في التوزيع عبر حنفيات لأغلب الأحياء داخل بلدية ألجلفة زادت حدتها مع أول أيام الصيف.
ويطالب هؤلاء من السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم بسبب انقطاع التزويد بهذه المادة الحيوية لأكثر من 30 يوما، وهو ما ضاعف من متاعب السكان خاصة وأن هذا المشكل تزامن مع فصل الصيف، أين تتزايد الحاجة للماء من اجل الشرب والغسل والاستحمام.
وليد شيلالي