ما تناولته الصحف في #وهران.. الانتخابات الرئاسية.. نصر وعهد جديد للجزائر

ما تناولته الصحف في #وهران.. الانتخابات الرئاسية.. نصر وعهد جديد للجزائر

أكدت الصحف الصادرة يوم الأحد بوهران أن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية تشهد على مستوى عال من الوعي بأهمية التصويت الذي يشكل انتصارا وعهدا جديدا للجزائر.
وتحت عنوان “الجزائر تنتصر”، كتبت صحيفة الجمهورية أن “الجزائريين خلقوا صورا تبرز المستوى العالي من الوعي بالتحديات والقضايا التي تنتظر الرئيس المقبل، القادر على ترسيخ مبدأ ممارسة الحريات في الجزائر و يرفع مستوى الأداء السياسي ليعكس صورة إيجابية عن الممارسة السياسية والديمقراطية”.
وفي مقال آخر تحت عنوان “عصر على طريق المجد”، أكدت الصحيفة نفسها أن الشعب الجزائري، الذي خرج لأداء واجبه الانتخابي، جعل من 7 سبتمبر “يوما تاريخيا وعهدا جديدا”، مضيفة أن ” ولم تؤد الحملات الدعائية التي تهدف إلى زرع الشك إلا إلى زيادة رغبة الناخبين في التصويت وإثبات حبهم للوطن.
من جهتها، أشارت صحيفة صدى وهران في افتتاحيتها التي حملت عنوان “الجزائريون اختاروا بحرية”، إلى أن انتخابات 7 سبتمبر جرت “في هدوء وروح من المسؤولية، وأن الجزائريين أظهروا أنهم مخلصون لنداء الوطن، فيستجيبون دائماً عندما يناديهم الواجب”.
وكانت التعبئة عامة لإحباط المخططات المكيافيلية الكارثية لأعداء البلاد الداخليين والخارجيين والتي كان لا بد من التعبير عنها بالأمس، وأظهر المواطنون للعالم أنهم يحبون وطنهم ولا يتهربون أبدا من واجبهم عندما يأتي النداء من الجزائر، وشدد على أن “عهدا جديدا يلوح في الأفق بالنسبة للبلاد، التي يجب عليها الآن أن تنخرط في ديناميكية تنموية لا رجعة فيها، مما يسمح لها بأن تصبح قوة إقليمية”.
من جانبها، حملت صحيفة “ويست تريبيون” افتتاحيتها عنوان “الانتخابات الرئاسية، الجزائر وشبابها”، مؤكدة أن الجزائريين كانوا هناك أمس بحدث سياسي كبير، شكل عملا سياسيا مهما.  “بالأمس كان الأمر يتعلق بالتشاور مع الجزائريين لمعرفة مستوى رضاهم، وهو ما تم تحقيقه”.
وبعد التطرق إلى التجربة الناضجة للهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، أكدت نفس الصحيفة أنه “بعيدا عن الحدث الذي شهدته الجزائر أمس، يجب على الأطراف بالتأكيد إيجاد السبل التي تثير اهتمام الجزائريين، ليس فقط في الخطاب، ولكن أيضا في مواقفهم”. أسلوب الحكم الداخلي الخاص.  يجب أن نصل إلى وضع يجد فيه الشباب أنفسهم في الممارسة السياسية.
محمد بلجيلالي

wbc-medea

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *