المخزن يستعين بممتهني حرف الجبس والتزيين المنزلي للتجسس في الجزائر

كشف تقرير إعلامي، تفاصيل تغلغل جواسيس المغرب في الجزائر. أن النشاط العدائي للمخزن ضد أمن الجزائر تعدى التجسس السيبراني  ببرنامج “بيغاسوس” وتجنيد عملاء جزائريين وعرب وأجانب لتكثيف الحرب النفسية عبر المنصات الإلكترونية، إلى استهداف العمق الوطني بشبكات تجسس تحت غطاء الأعمال الحرفية والأنشطة البسيطة التي اشتهر بها المئات من المواطنين المغاربة، ودأبوا على مزاولتها بكل أريحية داخل الجزائر. وأكد المصدر ذاتها، وجود مجموعات مغربية منظمة تشمل ممتهني فنون وحرف الجبس والتزيين المنزلي المتغلغلة داخل النسيج الاجتماعي الجزائري، والتي يسهل على الأمن المخزني تسخيرها لتحقيق اختراقات أمنية لصالح نظام المخزن وحلفائه في تل أبيب. وأشار التقرير، إلى توظيف بعض العناصر الحرفيين لجمع المعلومات وبسط شبكات داخلية لرصد الوضع الداخلي ودراسة الحالة النفسية للمواطن ومختلف القضايا التي تتعلق بمسائل الأمن القومي الداخلي وقياس توجهات الجماهير وغير ذلك من الأعمال التجسسية. وأبرز التقرير، ثبوت أن النشاط التجسسي لبعض المتورطين في استغلال صفة الحرفي للتقرب أكثر من محيط تدوير المعلومات الهامة، لاسيما حين يحظى الجواسيس فرصة العمل لدى إطارات الدولة وموظفي المصالح الرسمية والشخصيات الهامة ومسيري المؤسسات الكبرى والهيئات السيادية والمساجد. يشار إلى أن الجزائر تمكنت في الفترة الأخيرة من إلقاء القبض على جواسيس مغربيين. واتخذت القيادة الجزائرية مؤخرا قرار، فرض التأشيرة على المواطنين المغربيين لتحصين أمنها من دخول “إسرائـ..يليين” بجوازات سفر مغربية.

زينب مداني