المنيعة: مواصلة الخرجات الميدانية التفقدية لمختلف بلديات وأحياء الولاية

قام والي ولاية المنيعة بن مالك مختار بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة و السلطات المحلية صباح يوم الأربعاء 05 فيفري 2025 بزيارة ميدانية تفقدية تندرج ضمن سلسلة برنامج الخرجات الميدانية التي يقوم بها المسؤل الأول في الولاية لجميع البلديات على مستوى إقليم الولاية قصد الوقوف شخصيا على وتيرة أشغال وإنجاز المشاريع التنموية وكذا الهياكل و المرافق العمومية لا سيما تلك التي لها صلة مباشرة بالمواطن حيت استهلت الزيارةالوقوف على تقدم أشغال مشروع اعادة الاعتبار للتهيئة الخارجية لشارع الجمهروية من مفترق الطرق موريس الى مدخل المطار ببلدية المنيعة الجزء -أ- الحصة رقم 01 ضمن برنامج التحسين الحضري داخل النسيج العمراني القديم و خلال زيارة العمل و التفقد أكد السيد والي الولاية علي استمرارية الجهود وتكثيفها من أجل تلبية متطلبات وانشغالات المواطنين مع الحرص على استمرارية الزيارات الميدانية عبر ربوع بلديات الولاية.
متابعة ميدانية لمشاريع تنموية متعلقة بالتحسين الحضري في إطار مواصلة و متابعة إنجاز مختلف المشاريع التنموية و الحيوية عبر بلديات الولاية لوضعها حيز الاستغلال ، و الوقوف على مدى التكفل بالاحتياجات المعبر عنها من طرف المواطنين قام صباح يوم الأربعاء 05 فيفري 2025 والي الولاية بن_مالك مختار ” مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة و السلطات المحلية بزيارة تفقدية شملت العديد من النقاط متمثلة في الأسواق الواقعة وسط بلدية الحاسي القارة سوق الخضر و الفواكه كما كانت الفرصة سانحة لتنبيه الباعة للالتزام بالتعليمات الصارمة التي أسداها قبل مدة و الرامية لعدم التعدي على الأرصفة المخصصة للراجلين لما لذلك من فوائد كبيرة في الحفاظ على سلامة المواطنين و عدم تشويه المنظر الجمالي للمدينة .
و في ذات الصياق قام والي ولاية المنيعة بن مالك مختار أول أمس الأربعاء بخرجة ميدانية قادته لعدة محطات لغسل السيارات عبر تراب الولاية و ذلك في إطار تنظيم المدينة و المراقبة الدورية للأنشطة و لتفادي تصريف الزيوت المستعملة في الخندق الرئيسي مما يتنافى مع الأطر التنظيمية و البيئية المعمول بها حيث وجه المسؤول الأول في الولاية تعليمات صارمة في هذا السياق لأصحاب محطات غسل السيارات معتبرا أن الانتهاكات الخطيرة في حق البيئة تعتبر تعمدا في إلحاق الضرر الكبير بالساكنة و هو ما يتطلب من أصحاب المحطات تفعيل الوعي البيئي و القانوني لديهم و تصريف الزيوت وفق الإجراءات المعمول بها و ليس المسارعة للتخلص منها بشكل عشوائي و فوضوي دون مراعاة التبعات السلبية و الخطيرة لذلك و هو ما يعرضهم للمساءلة القانونية و لواحقها .
لحسن الهوصاوي