توقرت: إبتدائية عمر جواد تنظم يوم دراسي حول مخاطر الاستعمال المفرط للهاتف النقال

توقرت: إبتدائية عمر جواد تنظم يوم دراسي حول مخاطر الاستعمال المفرط للهاتف النقال

يتعرض الأطفال للتكنولوجيا في سن أصغر من أي وقت مضى وبسبب عدم اكتمال نمو الأطفال، فإن عقولهم وأجسادهم المتنامية تجعلهم عرضة بشكل فريد لتأثيرات البيئة من حولهم، بما في ذلك جميع أنواع الإشعاعات الناتجة عن الهواتف المحمولة وأجهزة iPad والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وجميع أنواع أخرى من الأجهزة اللاسلكية.
نظمت إبتدائية عمر جواد تبسبست تحت اشراف مفتش المقاطعة الإدارية توقرت يوم دراسي حول مخاطر الاستعمال المفرط للهاتف النقال عند الأطفال وآثارها على التحصيل الدراسي.
شهد هذا اليوم حضور كل مفتش المقاطعة الإدارية توقرت1، مفتشين عن المقاطعات التربوية للغة العربية والفرنسية، ممثلا عن مديرية التربية توقرت، أساتذة، أخصائيين في علم النفس و الإجتماع و علم النفس العيادي،ممثلا عن مديرية الاتصالات السلكية واللاسلكية، إطارات مديرية الشبيبة والرياضة، مديري المقاطعة الإدارية توقرت2، ممثلا عن نقابة مديري التعليم الابتدائي .
تخلل اليوم الدراسي عرض تقديمي كل مايتعلق من المخاطر السلبية التي يتعرض لها الطفل وكذا الحلول، حيث يهدف إلى ابراز المخاطر المحتملة و المتزايدة لهذه التكنولوجيا الحديثة و كيفية استخدامها بطريقة آمنة ومسؤولة، وكذا تبيان آثارها على الصحة النفسية ، العقلية و الاجتماعية خاصة بالنسبة للأطفال و آثارها على التحصيل الدراسي.
تطرقت مديرة المدرسة الإبتدائية عمر جواد “أحلام سعيد” في عرض تقديمي ، الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي ، حيث صرحت ” أن التكنولوجيا الحديتة أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، لكن من الضروري أن نكون واعين للمخاطر التي ترافق استخدامها خصوصا بالنسبة لأطفالنا “،
كما أكدت على الدور الهام و المحوري للأولياء في توجيه أبنائهم وتثقيفهم حول الاستخدام السليم للهاتف النقال والإنترنت، و دعت الحضور للمشاركة بكل فعالية في هذا اليوم.
كما تضمن برنامج اليوم الدراسي مجموعة من التدخلات من طرف المختصين والحضور، حيث تمحورت مداخلات كل الأساتذة في مجملها ، حول المخاطر المرتبطة باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي و الهواتف الذكية بمختلف تطبيقاتها ، و استعرضوا مختلف الحلول التي يمكن اتباعها للحد من هذه الظاهرة، و دور كل من المدرسة و الأولياء ، الأسرة و المجتمع في تعزيز وعي أبنائهم ، من أجل تكوين جيل واع و متحضر.
في نهاية اليوم الدراسي ، تم فتح باب النقاش لإثراء الموضوع ، مما أثار تفاعلا كبيرا و نقاشات مثمرة حول الحلول الممكنة، بعدها اختتمت الجلسة بزيارة مجموعة من الورشات التطبيقية و التي ابدع التلاميذ في تقديمها كورشة الرسم و الطبخ و الاشغال و الرياضة والتي من خلالها تعتبر كبدائل للحد من استعمال الهاتف الذكي.
عائشة عرعار

wbc-medea

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *