المديرية العامة للأمن الوطني تنظم يوم دراسي موسوم بعنوان “التسيير بالأهداف وإدارة الأداء باعتماد لوحة القيادة”

أشرف المدير العام للأمن الوطني “علي بداوي” على إفتتاح أشغال يوم دراسي موسوم بعنوان “التسيير بالأهداف وإدارة الأداء باعتماد لوحة القيادة”، بمشاركة “محمد هشام” قارة رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا، “عبد المليك مزهودة” المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة و “أحمد زكان” مدير مركز البحث في الإقتصاد المطبق من أجل التنمية، وبحضور السادة الخبـراء والأساتذة بالمدرسة الوطنية للإدارة، وممثلين عن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى جانب المدراء ورؤساء المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، المفتش الجهوي لشرطة الوسط ورؤساء أمن ولايات ناحية الوسط.
وفي كلمته الإفتتاحية، أثنى المدير العام للأمن الوطني بمساهمة الهيئات المشاركة وجهودهم المبذولة لتجسيد إتفاقيات تعاون في ميدان التكوين المتخصص بينها وبين المديرية العامة للأمن الوطني، لمالها من دور فعال في تعزيز القدرات المهنية للمورد البشري الشرطي المؤهل، كما أكد على أهمية نظام التسيير بالأهداف المعتمد من قبل المديرية العامة للأمن الوطني كخطوة إستراتيجية هامة من شأنها تقديم قيمة مضافة لتحقيق الأهداف الأمنية حفاظا على أمن المواطن والممتلكات، منوها بأن تبني هذه الرؤية الجديدة تندرج في إطار عصرنة مناهج التسيير مركزيا ومحليا، تجسيدا لإستراتيجية الدولة في ترقية الخدمة العمومية الموجهة للمواطن، وتسهيل آلياتها من خلال تعميم برنامج الرقمنة المسطر من لدن السلطات العليا للبلاد.
توجت أشغال هذا اليوم الدراسي، بتوقيع المدير العام للأمن الوطني والسيد رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا إتفاقية إطار للتعاون في مجال التكوين، إضافة إلى توقيع إتفاقيتي إطار في ذات المجال بين المديرية العامة للأمن الوطني وكل من المدرسة الوطنية للإدارة ومركز البحث في الإقتصاد المطبق من أجل التنمية.
تفضل المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة بتقديم محاضرة بعنوان التسيير الإستراتيجي للأداء “مفاهيم ومقاربات”، تلاها تقديم مداخلتين من قبل خبراء مختصين من ذات المدرسة، تمحورت حول موضوع التخطيط وقيادة الأداء “مقاربة مدمجة” و عرض البرنامج التكويني المتخصص الموجه لفائدة إطارات الأمن الوطني على المستويين المركزي والجهوي.
هذا اليوم الدراسي تابع مجرياته عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد من طرف مسؤولي وإطارات المصالح الشرطية على الصعيدين الجهوي والمحلي.
رابح اعراب