شراكة رفيعة المستوى لدعم اللاجئين الصحراويين بالجزائر

استضافت مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر بالعاصمة حدثا رفيع المستوى شهد مشاركة واسعة من شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية. وقد تشرفت الدكتورة جميلة شطيطح، رئيسة مؤسسة سفراء السلام والديمقراطية التشاركية، بحضور هذه الفعالية الهامة بناء على دعوة كريمة من السفارة الملكية الدنماركية في الجزائر والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالشراكة مع نوفونورديسك الجزائر. تميز الحدث بحضور كبار المسؤولين من الحكومة الجزائرية، إلى جانب نخبة من سفراء الدول المعتمدين لدى الجزائر، من بينهم سعادة سفير الاتحاد الأوروبي السيد دييغو ميلادو، وسعادة سفيرة الدنمارك السيدة كاترين فروم هوير، وسعادة سفير البرازيل السيد ماركوس بينتا غاما، وممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، ورئيس مكتب تندوف للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الصحراويين (UNHCR). كما حضر أعضاء من السلك الدبلوماسي، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، والسيناتور رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وممثلون عن الهلال الأحمر الجزائري، ورئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحي الذي أثرى اللقاء بحضوره بالزي التقليدي الصحراوي.يمثل هذا التجمع علامة فارقة في مسيرة التعاون بين القطاعين العام والخاص في المجال الإنساني، حيث احتفى بأول شراكة من نوعها في الجزائر بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركة خاصة، وهي نوفونورديسك الجزائر، والتي تكرس جهودها لدعم اللاجئين الصحراويين. وقد هدف هذا الحدث الرفيع المستوى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسية، من بينها:حشد الجهات الفاعلة من القطاع الخاص والمؤسسات لتعزيز الجهود الإنسانية.تسليط الضوء على صمود وكرامة ثلاثة أجيال من اللاجئين الصحراويين الذين عايشوا أكثر من 50 عاما من اللجوء.إلهام الحوار البناء حول الاستجابات المستدامة والشاملة لقضية اللاجئين الصحراويين التي طال أمدها. تضمن برنامج الحدث كلمات افتتاحية قيمة ألقاها كبار المسؤولين من الحكومة الجزائرية، ونوفونورديسك الجزائر، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والسفارة الملكية الدنماركية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر. وشملت المداخلات البارزة:مداخلة مديرة الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية الجزائرية.تدخل رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر.عرض تقديمي للمدير العام لشركة نوفو نورديسك الجزائر.وقد تُوج الحدث بتوقيع اتفاقية شراكة هامة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة نوفو نورديسك الجزائر، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون المثمر في خدمة اللاجئين.كما تخلل الفعالية حفل استقبال وتواصل، أتاح للحضور فرصا قيمة لتبادل الآراء ومناقشة سبل الشراكة والمساهمة في دعم العمل الإنساني.وقد أكد الحضور الوازن لكافة الأطراف المعنية في هذا الحدث الهام على الالتزام المشترك بالتضامن والابتكار في العمل الإنساني، وبذل المزيد من الجهود للتخفيف من معاناة اللاجئين وتعزيز كرامتهم.
لحسن الهوصاوي