حملة تحسيسية حول تعاطي المخدرات والإنحراف الخلقي للتلاميذ المتمدرسين

في إطار الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية، وبتفعيل من الرابطة الوطنية للكتاب و محو الأمية القلم ، قدّمتُ هذا اللقاء التربوي التوعوي بمشاركة مميزة جمعت بين جيلين: التلاميذ المتمدرسين بمتوسطة النڨاز الهواري و الدارسات في أقسام محو الأمية، في جو تربوي تفاعلي يعكس روح الاندماج الأسري والتكامل بين الأجيال.
وقد اختير لهذا اللقاء شعار: “معًا لحماية أبنائنا من الظواهر السلبية” ليعبّر عن هدفنا الأساسي في التصدي للممارسات التي قد تهدد صحة وسلامة أبنائنا داخل وخارج المؤسسات التربوية.
لقد تميز هذا الدرس بالتفاعل الكبير من جميع الحاضرين، حيث أبدى التلاميذ والدارسات وعيًا ملحوظًا بخطورة بعض الظواهر السلبية المنتشرة في أوساط الناشئة، مثل: تمزيق الكراريس والكتب، تعاطي الأدوية دون إشراف طبي، التدخين والسجائر الإلكترونية، المظاهر غير اللائقة في السلوك والهندام، وسوء استخدام الهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية.
وقد هدفتُ من خلال هذا الدرس إلى زرع روح الوعي والوقاية، وتشجيع التربية التشاركية بين أفراد الأسرة، وإبراز دور الأم في مرافقة أبنائها تربويًا وسلوكيا.
كان اللقاء ناجحًا بكل المقاييس، حيث طبعته أجواء الاحترام، الإصغاء المتبادل، والمشاركة الفعالة، مما زاد من ترسيخ الفكرة في أذهان المشاركين وجعل أثره واضحًا ومباشرًا.
محمد بلجيلالي