انطلاق اول عملية تصدير تضم 140 الف وحدة من الدواء الفموي للعلاج السكري الى دولة ليبيا
تحت اشراف والي ولاية تيزي وزو السيد دومي جلالي رفقة كل من السيدة كاترين فروم سفيرة مملكة الدنمارك في الجزائر و كذا ممثل سفير ليبيا في الجزائر ، المديرة العامة لنوفر نور ديسك الجزائر السيدة مليكة درغال ، مدير مصنع تيزي وزو السيد مراد حجام ، تم اليوم الثلاثاء إطلاق اول عملية تصدير تضم 140 الف وحدة من دواء الفموي للعلاج السكري الى دولة ليبيا .و كما تجدر اليه الاشارة فان المصنع انطلق في العمل في موقع تيزي وزو سنة 2006 ، والواقع بالمنطقة الصناعية عيسات إيدير، حيث يظل هذا الموقع الصناعي الوحيد لانتاج اشكال الادوببة الفموية لعلاج الداء السكري من نوفورديسك في افريقيا ويتمتع مصنع تيزي وزو بقدرة واسعة تتيح له تلبية احتياجات المرضى الجزائريين من حبوب الميتورمين وكذا تطوير الصادرات اذ بلغ انتاجه التدريجي مليار فرص سنويا فيما كشفت الاحصائيات بان 14 بالمائة من الجزائريين مصابين بداء السكري كما أكد مدير مصنع تيزي وزو السيد مراد حجام ، أن هدف الشركة هو المواصلة في الاستجابة لسوق الأدوية، كما ستركز على تصدير أدوية السكري إلى البلدان الإفريقية والأوروبية. ومن جهتها المديرة العامة لنوفورديسك الجزائر السيدة مليكة درغال اكدت
ان إنتاج أقلام الأنسولين سترتفع إلى 100 بالمائة في السنوات القريبة القادمة وأن فرصة التصدير نحو دول أخرى غير مستحيلة، وكما إضافت ذات المتحدثة أن مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك عرف انطلاقة مع بداية السنة الجارية 2023، كـخطوة كبيرة لتلبية حاجيات السوق الوطنية و تغطيتها و الذي سيسمح بالتقليل من تكاليف فاتورة الاستيراد ، التي تكلف خزينة الدولة و تحقيق تغطية وطنية بهذه النوع من الدواء بكامل السوق الوطنية مع آفاق 2024 .
و من جهتها كشفت البروفسبور ماموني ان الوزن المفرط أدت إلى زيادة في الإصابة بداء السكري و حذرت ذات المتحدثة من خطر إنتشار الوزن المفرط و الزيادة معتبرة بالعوامل المؤدية إلى الإصابة بداء السكري . و و قد أرجعت ذات المختصة هذه الظاهرة إلى التحولات التي طرأت على سلوكات الأنظمة الغذائية و الإقبال على الأطعمة الغنية بالدهون و السكريات غالبا ما تفتقر إلى الفيتامينات و العناصر المعدنية ناهيك عن تغيير نمط الحياة و إلتجاء الأشخاص إلى استعمال وسائل النقل و عدم القيام بأدنى حركات رياضية. و كما ذكرت في نفس السياق بالمخاطر التي تنجم عن هذه السمنة . . وكما يعمل الشركة الجزائرية التابعة لنوفورديسك 650موظفا موزعين بين مقرها . بالجزائر العاصمة وموقعي الانتاج احدهما يقع في ولاية تيزي وزو والاخر في بوفاريك.
رابح اعراب