أزمة السميد في باتنة… إلى متى؟
لازالت أزمة السميد تؤرق الواطن الباتني، أزمة مفتعلة أو بالأحرى لها أيادي خفية إشترك فيها التاجر والموزع، بهذه الطريقة فضلوا إهانة المواطن، بخلق الطوابير وعدم تفريغ الكمية المبرمجة والمحددة للشعب والحفاظ بها بدلا من ذلك في الشاحنات والمستودعات، استدراجا للمواطنين الذين يتجمعون يوميا وفي الصباح الباكر لإقتناء أكياس السميد، تاركين إنشغالاتهم وكل إلتزاماتهم في انتظار كيس سميد واحد، ورغم انتظار البعض لمدة طويلة إلا أن هناك فئة لا تتحصل عليه، يحدث هذا في وقت كان يفترض فيه أن يتم تفريغ الكمية الكاملة وفي أوقات معينة تتناسب مع عدم وجود المواطنين خارجا كالليل مثلا ، كي يتسنى للجميع إقتناء السميد ويكون التوزيع عادلا وشفافا ومتاحا في كل وقت
ندى عرباوي