رحيل الكاتب الجزائري البارز إرزقي ديداني: محطات حياته وتأثيره الأدبي
توفي أمس السبت ببلدية الذرعان بولاية الطارف الروائي الجزائري إرزقي ديداني، الذي ولد عام 1949 وقاد الأدب الجزائري بروحه الفنية الفريدة.
وكان ديداني يعكس في أعماله تحولات الجزائر وتجارب الفرد خلال فترات هامة من تاريخ البلاد.
في تصريح صحفي، قال مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالطارف أن المرحوم كان لا يقل أهمية عن الكتّاب الآخرين في الحقبة التي عاش فيها، حيث استطاع بمهارته الفائقة أن يجمع بين السرد والتحليل الاجتماعي بطريقة مميزة”.
وتجلى تأثير ديداني في رواياته التي امتزجت بين الواقعية والرمزية، حيث قالت نورة ، ناقدة أدبية أن المرحوم ارزقي كان يتميز بالقدرة على رسم صور حية للمجتمع الجزائري،
وفي هذا الصدد تأتي رواياته كمرآة تعكس واقعاً معقداً، حيث تنسجم المكونات الاجتماعية والتحولات الثقافية في خيوط أدبه. في رثاء الكاتب الكبير، نتسائل: هل سيجد الأدب الجزائري خليفة لمقام إرزقي ديداني؟
و يبقى إرزقي ديداني حاضراً في صفحات تاريخ الأدب، حيث تظل روحه الفنية تتنفس في كل كلمة يكتبها خلفاؤه، مستمرين
في إثراء المشهد الأدبي الجزائري والعربي بإبداعه
يحيي خضراوي