تلمسان: التشديد على ضرورة تسليم مشروع انجاز ازدواجية الطريق رقم الوطني 22
شدد والي ولاية تلمسان “يوسف بشلاوي” أمس الاثنين من بلدية تيرني بولاية تلمسان على ضرورة تسليم مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 22 تلمسان على مسافة 13 كم تيرني المتواجد بإقليم دائرة منصورة . وتندرج ازدواجية الطريق السريع RN 22 في إطار مشروع هيكلي واستراتيجي طموح يهدف إلى ربط ولاية تلمسان بمدن وولايات الجنوب الغربي للبلاد وربطها بالطريق السيار شرق-غرب وأيضا بميناء الغزوات الذي يجري حاليًا بناء منحدر يربطه بالطريق السريع. وتتعلق المرحلة الأولى من هذا المشروع بتقسيم الطريق الوطنية 22 التي تربط تلمسان بتيرني على مسافة 13 كلم. تم إطلاق هذا المشروع سنة 2016 بغلاف مالي قدره 250 مليار سنتيم، ومن المقرر أن يتم تسليمه بشكل طبيعي سنة 2019. وهو يعاني من تأخيرات تراكمية على غرار مشروع الطريق المنحدر الذي يربط ميناء الغزوات بالطريق السيار شرق-غرب، الذي تم إطلاقه خلال نفس الفترة. سنة. ويعتبر هذان المشروعان حيويين للمنطقة الجنوبية الغربية لولاية تلمسان. ويعتمد عليه تشغيل وتطوير المنطقة الصناعية المستقبلية بالعريشة، على بعد 80 كلم جنوب غرب المدينة الرئيسية للولاية. وتفقد الوالي يوم الاثنين سير العمل في هذا المشروع الذي لا يرى النور. وكما هو الحال دائما، تبقى أسباب التأخير غير مبررة لرئيس الجهاز التنفيذي الذي حمل صاحب المشروع المسؤولية المباشرة عن “عدم مراقبة المشروع وعدم إقرار التأخير وعدم الالتزام بالمواصفات”. واكد سيد الوالي جميع المسؤولين على ضرورة احترام المقاييس التقنية المعمول بهدا الخصوص اشغال التطهير وتهيئة محور الدوران .وافاد السيد الوالي بان سنة 2024 ستعرف مشاريع ثانية موضحا بأن هذا المشروع الهام جاء تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الصارمة من أجل التكفل الأمثل بمشكل مشروع ازدواجية الطريق الوطني ب لولايتي تلمسان. وتفقد الوالي الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي البلدي, السيد بن صاولة جيلالي, بعد ذلك مشروع. بسد و واد فل ببلدية تيرني و معاينة محطة تصفية المياه بذات المدينة حيث تلقى شروحات وافية حول نشاطها و إعادة استعمال المياه ليشدد على ضرورة تثمين مثل هذه المنشآت لما لها من آثار إيجابية لاسيما على السقي الفلاحي. وأعطى الوالي عقب ذلك إشارة وضع حيز الخدمة للرواق الرابع لتزويد بلديات منطقة بالمياه الصالحة للشرب إنطلاقا من سد واد فل لفائدة أزيد من 1000 الف نسمة و ذلك بعد أن تم وضع حيز الاستغلال خلال السنوات القليلة الماضية للأروقة رقم 1 و 2 و 3.
إيمان زياني