جيجل: يوم دراسي حول العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي

جيجل: يوم دراسي حول العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي

إحتضنت، اليوم الثلاثاء، قاعة المحاضرات في الحي الإداري بجيجل  فعاليات اليوم الدراسي الذي تمحور حول العلاقة بين قطاع  التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي، وتخلل ذلك تقديم مداخلات لمختلف الفاعلين وابرام اتفاقيات ذات أهمية إستراتيجية.ويهدف هذا اليوم الدراسي، الذي نظمته مديرية التكوين والتعليم المهنيين تحت رعاية وزير التكوين والتعليم المهنيين وبإشراف والي الولاية رفقة  رئيس المجلس الشعبي الولائي، وحضره المدراء التنفيذيين، رؤساء الدوائر، عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، عضوة المجلس الأعلى للشباب، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، الشركاء الإقتصاديين ومختلف الفاعلين، لرسم العلاقة بين التكوين المهني و القطاع الإقتصادي واقعيا وتحديد آليات التعاون والتنسيق وتثمينها وكذا جعل التكوين المهني وسيلة لترقية فرص التشغيل لدى الشباب بشكل يسهم في تحريك الاقتصاد المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني.وشارك  أيضا في هذا اليوم الدراسي، الذي يستهدف أيضا ابرام اتفاقيات بين القطاع و المؤسسات الاقتصادية من أجل التكفل الأمثل بعمليات التكوين والاستجابة لاحتياجات السوق، كل من إطارات وخبراء ممثلون عن قطاع التكوين و التعليم المهنيين على المستوى المحلي، المدراء التنفيذيون لمختلف الدوائر الوزارية، رؤساء وممثلو المؤسسات الإقتصادية العمومية والخاصة التي تنشط في محيط الولاية، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، اللجنة الولائية للشراكة، جامعة جيجل، المجلس الأعلى للشباب، المرصد الوطني للمجتمع المدني، جمعيات المهنيين ذات الصلة الإتحادات والغرف المهنية، الغرف الإستشارية، مؤسسات دعم تشغيل الشباب.وقد بين والي الولاية في كلمته الافتتاحية لهذا اليوم  استغلال الإمكانيات المعتبرة لدى قطاع التكوين للاستفادة من الفرص المتاحة لتشغيل المتكونين والمتمهنين وكذا رفع مستوى تأهيل العاملين، وذلك لبلوغ الهدف المنشود في تجسيد شراكة حقيقية وذات نوعية بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين المحليين. وتخلل هذا اليوم الدراسي تقديم عدة مداخلات من طرف الشركاء والفاعلين، على غرار مداخلة مدير التكوين  والتعليم المهنيين بالولاية في عرض شامل لقدرات القطاع المتوفرة وعلاقته بالمحيط الإقتصادي مع إبراز الأرقام المطابقة في الميدان. وكذا مداخلة ممثل المؤسسة المينائية جن جن حول العلاقة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين و آفاق تطويريها. مدير جامعة محمد الصديق بن يحي بدوره تطرق آلة واجهات الجامعة خلال مداخلته، فيما مدير التشغيل تمحورت مداخلته حولمساهمة قطاع التكوين والتعليم المهنيين في إنشاء مؤسسات اقتصادية فردية وجماعية تساهم في التنمية المحلية.وعرفت المناسبة امضاء اتفاقيات إطار  بين مديرية التكوين و التعليم المهنيين مع الشركاء الفاعلين مع كل من جامعة جيجل،  مركب سحق البذور الزيتية، ومصنع الزيوت وتحويل الخضر و الفواكه، وكذا ابرام اتفافية اطار مع وحدة الجزائرية للمياه،  و الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، واتفاقية اطار مع الديوان الوطني للتطهير، وتهدف هاته الاتفاقيات إلى تحديد مجالات التعاون المشتركة، مرافقة خريجي القطاع و المساهمة في عملية الإدماج في حدود الإمكانيات المتاحة واثراء شعب التكوين المهني بتخصصات تتماشى و احتياجات الولاية.لتختتم هذه الفعالية بعقد جلسات من تنشيط اطارات من الشريك الإقتصادي واطارات من قطاع التكوين المهني، وتقديم توصيات اللقاء.
شرف الدين بوزغوب

wbc-medea

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *