الطارف: مأساة السكن الوظيفي.. صرخة أساتذة جامعة الشاذلي بن جديد
شهد الحرم الجامعي بجامعة الشاذلي بن جديد وقفة احتجاجية، حيث رفع أساتذة الجامعة صرخة استغاثة بخصوص الأوضاع المأساوية التي يعيشونها بسبب نقص السكنات الوظيفية. و قد تتجلى هذه الوقفة كتعبير عن تحديات حقيقية يواجهها الكوادر الأكاديمية في سعيها للمساهمة في تطوير المجتمع. أحد المحتجين شدد على أهمية توفير سكن يلائم احتياجاتهم، قائلا “السكن الوظيفي ليس مجرد إضافة للرواتب، بل هو أساسي لرفع مستوى الأداء التعليمي وتشجيع البحث العلمي، وهذا يتطلب تدخل فوري وحلول عملية.” كما تظهر الأوضاع الحالية للأساتذة في جامعة الشاذلي بن جديد بوضوح، حيث يضطر العديد منهم إلى البحث عن سكن بالطرق الخاصة، ما يؤثر سلبًا على تركيزهم والوقت المخصص للبحث والتدريس. كما عبر عضو عن نقابة اساتذة الجامعة عن استيائه قائلاً: “نحن هنا لبناء مستقبل الشباب وتحفيز العلم، لكننا بحاجة إلى بيئة ملائمة لذلك، والسكن الوظيفي يجب أن يكون جزءًا منها.” وفي تصريحات سابقة وخلال اجتماع المجلس التنفيذي بالولاية قال والي ولاية الطارف عن استلام السكنات الوظيفية و البالغ عددها 60 سكن وظيفي بعد انتهاء اشغال الربط بالغاز و الكهرباء مع تهيئة الطريق الرئيسي للحي. للاشارة أن هذه الوقفة الاحتجاجية تواجه الأساتذة في معركتهم من أجل بيئة عمل تحفز الإبداع والتميز. في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية، التي تؤكد ضرورة التركيز على الدعم الأكاديمي كركيزة لتطوير المجتمع والارتقاء بالتعليم.
يحيي خضراوي