بسبب تبليغ عن فساد عبر صفحته بالفايسبوك يجد نفسه وراء القضبان .

بسبب تبليغ عن فساد عبر صفحته بالفايسبوك يجد نفسه وراء القضبان .

تحقيقات عميقة تكشف عن فساد وتبديد للمال العام

تبليغ عن فساد يرمي بصاحبه وراء القضبان أزيد من سنة ونصف ، هذه هي قضية” برطي محمد نذير” ، الذي بلغ عن قضية فساد داخل الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي عبر فيديو مسجل له عبر صفحة الفيسبوك (لمحاربة الفساد ) صرح خلاله عن قائمة ثقيلة من الأسماء المعنية التي إستفدات من تعويضات خيالية للحوادث وهمية فالبعض بعلم المستفدين والبعض الأخر بدون علمهم، ليجد نفسه هذا الأخير متهماً بتسريب وثائق خاصة بعمل لسلطات أخرى، هنا تدخلت السلطات المعنية وتفتح تحقيقا والنتيجة كانت كارثية، أزيد من 800 ملف تم تعويضهم أي مايفوق 68 مليار سنتيم خلال ثلاثة سنوات إبتداء من سنة2017 إلى غاية2020 ومن بين هؤلاء 800 ملف نجد بينهم من لم يسداد أقساطه بعد، في حين أن النظام المعلوماتي لصندوق الفلاحي يمنع بتاتاً تعويض الفلاح الذي لم يسدد أقساط التأمين ،والشيء الذي يطرح عدة تساؤلات رد المديرية على جريدة ورقية يومية تنفي تماما هذا الإدعاء وأنه لايوجد هكذا تخطيات على مستوى الصندوق ، وهذا التصريح كان سنة 2019، لتتضارب الأقوال سنة 2021 لنعود مجددا لموضوع الوثائق وإعتبروها وثائق تتسم بالسرية والحساسية. ليعيد ويصرح هذا الأخير سنة2023 بعدم وجود او يعلم بهذه القضية من أولها .

تبقى هذه القضية إحدى أكثر القضايا غرابة وعمقاً وتشبكاً، ليشاند المدعي الأول “برطي محمد نذير” في إعادة النظر في القضية المطروحة على مستوى المحكمة العليا، فالمدعي وحسب ماتم كشفه بمحكمة الشلف أنه بلغ عن فساد وتبديد للمال العام.

محمد حرازي

wbc-medea

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *