تيزي وزو: إجراء حوالي 220 زرع الكلى بالمستشفى الجامعي نذير محمد

احتصنت قاعة المحاضرات بالمستسفى الجامعي نذير محمد تيزي وزو اشغال الايام الطبيةحول صحة الكلى وفي هذا المجال كشف البروسيسور محند اكلي بوبشير انه هناك اكثر من 100 مريض يستفيدون اسبوعيامن ثلاث حصص تصفية الدام وفي هذا السياق ذاته دعا ذات المسؤول على ضرورةالفحص المبكر للكشف عن أمراض الكلى ومعالجتها في مراحلها الأولى، مما يساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل تكاليف العلا وكما اضاف البروفسبور بوبشير أنه هناكعادات غير صحية تهدّد بالفشل الكلوي وكما وحذر البروفيسور أنه من مخاطر إتباع نظام غذائي سيئ غني بالدهون والسكر والملح ومن عواقب الجفاف وقلة النشاط البدني والإفراط في تناول الأدوية والعلاج الذاتي على وظائف الكلى مشيرا إلى أن الكلى تقوم بتصفية 180 لترا من الدم يوميا وأضاف أ ي وأن السكري وارتفاع ضغط الدم والزيادة في الوزن . ومن جهة اخرى اكدت البرفيسور لندة بدوي مسؤولة وحدة زراعة الكلى بالمستشفى الجامعي ندير محمد بتيزي وزو بالقيام ب حوالي 220 عملية زرع كلى بهذه المصلحة منذ بدء نشاطها عام 2006 إلى يومنا هذاوكما اضافت البروفسور لندة بدوي أن هناك اطفال مصابون بالقصور الكلوي وكما تم اجراء عمليات زرع الكلى على الاطفال وحسب دراسة حول اسباب الاصابة بهذا المرض عند الاطفال تبين أن7 في المائة من الحالات تتعلق باسباب وراثية و خلال هذا اللقاء دعت ذات المتحدثةعلى ضرورة اجراء الفحوصات الطبية المعمقة لكشف المرض في مرحلة مبكرة كون بعض الاولياء يجهلون اصابة اولادهم بهذا المرض حيث تكتشف حالاتهم بلمصالح الطبية صدفة، والحل الامثل للعلاج يبقى في كل الاحوال هو عملية زرع الكلى وفي بعض الحالات حتى هذه العملية لا تجدي نفعا بسبب تفاقم الوضع عند الطفل المريض بمرض القصور الكلوي المزمن النهائي. ومن جهة اخرى اكد الدكتور مكاشر من ولاية تيزي وزو ان العشرات من الرياضيين والشباب ممن يمارسون كمال الأجسام مهددون بالإصابة بالفشل الكلوى على خلفية تناول المنشطات الرياضية والمكملات الغذائية والأدوية بطريقة غير صحية لبناء العضلات ورفع معدلات ساعات التمرين.وكما اكد ذات المتحدث ان الأفراط في تناول هذه المكملات الغذائية بطريق خاطئة كان لها تأثيرات مباشرة و البسبب على الإصابة بالفشل والكليوكما اكدت بعض الدراسات ان هناك بعض الأدوية أو السموم البيئية أو نظام غذائي غير مناسب. ويمكن أن تكون النتيجة المعاناة من أضرار تصل إلى سرطان الكلى أو الحصى، أو مرض الكلى متعدد التكيسات، أو حتى الفشل الكلوي. لا تعد المكسرات من الوجبات المناسبة لمن هم عرضة للإصابة بحصى الكلى، حيث إنها تحتوي على فئة من المعادن تسمى أوكسالات، والتي توجد في النوع الأكثر شيوعا من حصى الكلى. لذا فإن من سبق أن عانى من حصوات بالكلى أن يتجنب جميع أنواع المكسرات. أما بالنسبة للأصحاء، فإنه من المهم توخي الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية، التي تحتوي على الأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر وشرائح البطاطس والبطاطس المقلية ورقائق النخالة، لضمان التوازن في نظامهم الغذائي. يحتوي الأفوكادو على جرعة عالية من البوتاسيوم، والذي يتحكم في السوائل، وتوازن التحلل بالكهرباء، ومستوى الأس الهيدروجيني. وتعتمد الكلى على التوازن الصحيح بين البوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملها بشكل صحيح، والإفراط في أي منهما تنتج عنه المتاعب.و يصاب مرضى الكلى بما يسمى “الهيبركاليميا”، أي فرط البوتاسيوم في الدم، وغالبًا ما يسبب الغثيان والوهن وتنميل الأطراف وبطء معدل ضربات القلب كما يحفز الكافيين أيضا تدفق الدم وبالتالي يزيد من ضغط الدم، لذا يجب الحرص على الاعتدال في تناول القهوة والمشروبات الغازية ويفضل عدم احتساء مشروبات الطاقةوكما تحتوي منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي على نسب عالية من الكالسيوم. وينصح أطباء الكلى مرضاهم بالتقليل من تناول منتجات الألبان لأنها تتسبب في زيادة مستوى الكالسيوم في البول، وبالتالي الإصابة بحصى الكلى. ويحذر أطباء أمراض القلب من الزبدة لأنها غنية بالدهون المشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن استبدال الزبدة بزيت الزيتون. يعمل الصوديوم مع البوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل في جسم الإنسان، وهو أمر ضروري لضمان حسن أداء الكليتين. لكن يحصل الكثيرون على الكثير من الصوديوم في الوجبات الغذائية، فبالإضافة إلى ملح الطعام على الموائد، تحتوي الكثير من المنتجات السابقة التجهيز على قدر كبير من الصوديوم أكثر من المتوقع. ويؤدي الكثير من الصوديوم إلى احتفاظ الكلى بالمياه من أجل تخفيف الملح في مجرى الدم، مما يضع عليها عبئًا لا مبرر له. وعلى المدى الطويل، يؤدي الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يلحق الضرر فعلاً بنيفرونات الكلى، وهي الهياكل المجهرية التي ترشح النفايات. ولذا ينصح الخبراء بالحرص على تناول الأطعمة الطازجة الكاملة قدر الإمكان من أجل التحكم في مستوى الصوديوم. وكما تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البروتين، ورغم أهميته لعمليات النمو وصحة العضلات، إلا أن هضم البروتين يعد من أصعب الوظائف التي تقوم بها الكلى. وتحتوي اللحوم، وخاصة اللحوم العضوية مثل الكبد، على تركيز عال من البيورين، الذي يحفز إنتاج الجسم لحمض اليوريك، وهو مصدر للنفايات التي تقوم الكلى عادة بمعالجتها، لكن عند الإفراط في تناول اللحوم يصبح الإنسان عرضة لأمراض الكلى. إن من يعتمدون على مواد التحلية الاصطناعية في محاولة للحد من استهلاك السكر، لا يقومون بعمل طيب لأجسامهم. وفي حين أن الآراء متباينة حول السلامة العامة لبدائل السكر، فإن الدراسات العلمية تؤكد أن حالتين فقط من التغذي على الصودا في اليوم الواحد سوف ينتج عنها انخفاض في وظائف الكلى. ويجب الاعتماد على بدائل طبيعية للسكر. ومن الأفضل تناول كل من تلك الأغذية والمواد المضافة إليها في قائمتنا بشكل معتدل بسبب الحمل الذي تلقيه تلك المواد على الكليتين. معظم تلك المواد ليست خطرة بالضرورة إذا كانت وظيفة الكلة سليمة، ولكن بالتأكيد لا ينصح بها للأشخاص الذين تم تشخيصهم على أنه مرض الكلى. ولأن الكلى تلعب دورًا حيويًا في إزالة السموم من الجسم، فمن المنطقي الاعتناء بها قدر الإمكان.
رابح اعراب