الشعب الجزائري يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف وفق عاداته وتقاليده

أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لهذه السنة سيكون يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1446هـ جري الموافق لـ16 سبتمبر2024ميلادي فيما أعلنت المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أن يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة.وفي بيان مشترك للمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أنه “بمناسبة المولد النبوي الشريف. وطبقاً لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 جويلية 1963، المتضمن قائمة الأعياد القانونية، المعدل والمتمم، فإن يوم الاثنين 12 من ربيع الأول 1446 هجرية، الموافق لـ 16 سبتمبر 2024 يعتبر عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة وكذا كل مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي، بما في ذلك المستخدمون باليوم أو الساعة”.كما أنه “يتعين على المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسسات المذكورة أعلاه اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب،الأمر الذي يجعل المساجد تعد برنامجا ثريا من العبادات للمناسبة ، حيث ستخصص الخطب الدينية للحديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فتُعرّف به وبسيرته العطرة وبأخلاقه النبيلة التي اتسم بها منذ ولادته وطوال حياته ،اذ ستشهد مساجد الوطن توافد أعداد كبيرة من المسلمين لحضور جلسات ذكر الله والصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، الأناشيد وتلاوة القرآن، كما تقيم بعض الجوامع مسابقات دينية في تلاوة القرآن وأسئلة مكتوبة، يكرم بعدها الفائزون بجوائز تقديرية معتبرة كما يتم خلالها ختان الاطفال،بينما يجتمع أفراد الأسر في بيت واحد لتناول ما تم طهيه خصيصا لهذه المناسبة، إذ ستحضر النساء أصنافا وأنواعا من الأطباق الشعبية والحلويات التقليدية التي تخص تقاليد كل منطقة كــ”الكسكس” و”الشخشوخة” و”الفرمسة ” بمنطقة سطيف.

مجاهد العمري