العدوان الصهيوني ما زال يواصل جرائمه و انتهاكاته ضد الإنسانية ضاربا عرض الحائط كل الأعراف الدولية.
في اليوم ال27 من الحرب تواصل القصف الصهيوني على قطاع غزة ، ليواصل الاحتلال ارتكاب مجازر بشرية بمرأى من العالم . و أكدت الوكالة الأممية الاونروا أن سبعين من موظفيها و معاونيها مع عائلاتهم في أغلب الأحيان ، قد قتلوا منذ بدأ الحرب ، فيما أكد مديرها فيليب لازاريني “ستبقى الاونروا مع اللاجئين الفلسطينيين في غزة “
و أعلنت وزارة الصحة في بيان اليوم ، ارتفاع عدد ضحايا القصف الاسرائيلي إلى 9061 شهيدا و 32 ألف مصاب ، مشيرة أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة في أقل من 24 ساعة راح ضحيتها 256 شهيدا .
و في ظل إزدياد الخسائر البشرية ، عرفت المنظمة الصحية في غزة تدهورا شديدا منذ اندلاع الحرب ، أقرب ما يقال عنها أنها كارثة صحية إنسانية بكل المقاييس ، إذ بالإضافة للاحتياجات الطبية الاستعجالية ، توقفت العديد من مولدات المستشفيات على غرار مستشفى الشفاء و المستشفى الاندونيسي ، جراء النقص الفادح في الكهرباء و الوقود ، و قال المدير العام للمستشفيات في غزة ، أن 70 بالمئة من خدمات المستشفيات مهددة بالتوقف.
و في ظل هذه الجرائم المكتملة الأركان يواصل الاحتلال الصهيوني في ارتكابها ضاربا عرض الحائط كل الاعراف و القوانين الدولية ،إضافة للتنديدات و الضغط الدولي الممارس عليه ، و في هذا الصدد، صرحت موسكو اليوم ، أن الاوضاع في غزة تتطور وفق سيناريو سلبي للغاية ، مشيرة إلى أن الكارثة الانسانية هناك ستكون لها عواقب لسنوات من دون خطوات جذرية لتهدئة الوضع ، و قال ايضا المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم أنه : “ليس من حق اسرائل الدفاع عن النفس في الصراع الحالي ، لكونها دولة احتلال “.
كما أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و في مناسبات عدة ، أن الجزائر تجدد دعوتها لكل الاطراف الاقليمية و الدولية من أجل السعي على إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان المتعجرف على الاطفال و النساء و الشيوخ .
آية عزوز .
